الترتيب النهائي لدوري أبطال أوروبا

الترتيب النهائي لدوري أبطال أوروبا

يحتل نيوكاسل يونايتد المركز الثاني عشر في ترتيب دوري أبطال أوروبا بعد ست جولات من المباريات، حيث شهد أداؤه تراجعًا في بعض المواجهات، مما أثّر على موقعه في البطولة حتى الآن. ومع وجود مباراتين متبقيتين له في دور المجموعات الجديد، هناك توقعات متباينة بشأن الترتيب النهائي الذي قد يحتله الفريق.

هذه هي المرة الرابعة فقط التي يشارك فيها نيوكاسل يونايتد في منافسات دوري أبطال أوروبا، إلا أن نظام البطولة هذا الموسم يختلف جذريًا، حيث حلّ نظام الدوري الكامل محلّ مرحلة المجموعات التقليدية. يواجه الفريق في هذا الدور منافسات أوروبية متنوعة تشمل مجموعتين من المباريات؛ ثماني مواجهات على ملعبه وثماني أخرى خارج الديار.

على ملعب سانت جيمس بارك، كانت المواجهة الافتتاحية أمام برشلونة، لكنها انتهت بخسارة 2-1 لصالح الفريق الإسباني. لاحقًا، شهد الملعب زيارة بنفيكا وأتلتيك بلباو وآيندهوفن قبل ختام يناير. على الجانب الآخر، تنقل نيوكاسل بين عواصم أوروبية لمواجهة فرق مثل سان جيرمان ومرسيليا الفرنسيين وباير ليفركوزن الألماني، وهو ملعب شهد سابقًا ذكريات انتصارات أوروبية للفريق. البداية كانت بتألق أمام يونيون سان جيلواز البلجيكي، حيث حقق انتصارًا كاسحًا 4-0، وسجل أنتوني جوردون هدفين في ليلة تألق فيها الفريق.

لاحقًا، استضاف نيوكاسل فريق بنفيكا بقيادة المدرب جوزيه مورينيو، وهزمه بنتيجة ساحقة بفضل أهداف جوردون وبارنز، اللذين سجلا هدفين لكل منهما، ليحقق الفريق انتصارين متتاليين لأول مرة منذ عقدين في البطولة. وفي مواجهة أتلتيك بلباو الإسباني، أضاف دان بيرن وجويلينتون هدفي الفوز بنتيجة 2-0.

لكن الأمور تعقدت عند زيارة مرسيليا، حيث تلقى نيوكاسل هزيمة أدت إلى هبوطه من المركز السادس إلى الثامن في الترتيب المؤقت. ومن جديد، أضاع الفريق نقاطًا مهمة أمام باير ليفركوزن رغم البداية المميزة، حيث سجل جوردون ومايلي أهدافًا لصالح نيوكاسل قبل أن يعادل الفريق الألماني النتيجة عن طريق أليخاندرو جريمالدو.

وفقًا لنظام البطولة الجديد، تتأهل أول ثمانية فرق مباشرة إلى دور الستة عشر، بينما يتعين على الفرق التالية خوض مباريات فاصلة للحصول على مقاعد التأهل الأخرى، بينما تُقصى الفرق الأخيرة تمامًا من المنافسة. على الرغم من كون نيوكاسل واحدًا من الفرق ذات التصنيف الأدنى عند بدء البطولة، إلا أن التحسن التصاعدي لبعض اللاعبين المؤثرين يترك الباب مفتوحًا أمام احتمالية تحقيق هدف التأهل. ومع ذلك، يبقى السؤال قائمًا حول فرص الفريق لإنهاء مشواره بنجاح، مع وجود عدد من الفرق الثقيلة المنافسة مثل أرسنال، ليفربول، مانشستر سيتي، توتنهام وتشيلسي ضمن الصفوف الإنجليزية المتنافسة.

مقالات ذات صلة