آنجى بوستيكوجلو، المدير الفني لفريق توتنهام هوتسبير، ألقى الضوء على التحدي الكبير الذي ينتظر فريقه أمام مانشستر يونايتد في نهائي الدوري الأوروبي، مؤكدًا أن المهمة لن تكون سهلة، وأن المفتاح لتحقيق النجاح يكمن في التحضير الدقيق والعمل الجماعي المتكامل.
وأشار بوستيكوجلو إلى الطبيعة الفريدة للمباريات النهائية، موضحًا أن مثل هذه اللقاءات لا تخضع لقواعد الماضي أو نتائج المواجهات السابقة. وأوضح أن اللاعبين يدركون تمامًا حجم التحدي والمسؤولية التي تترافق مع هذا النوع من المباريات، حيث يكون للتوتر والضغط طابع خاص لا يشبه أي مباراة أخرى.
وأكد المدرب أهمية الاستعداد بأفضل صورة ممكنة، مشددًا على ضرورة مواجهة مانشستر يونايتد بأقوى مستوى يمكن تحقيقه. وأضاف أن التركيز على الإنجازات السابقة وحده لن يكون كافيًا، بل قد يؤدي إلى أخطاء مكلفة.
وفي حديثه عن المواجهة القادمة، قال بوستيكوجلو إن الأداء الجماعي القوي هو السبيل الوحيد لمواجهة فريق بحجم وقوة مانشستر يونايتد. فأي مجهود أقل من ذلك لن يساعد الفريق في الوصول إلى هدفه المنشود.
وعبر المدرب الأسترالي عن احترامه الكبير للاعبيه والجهاز الفني، مشيدًا بالعمل الجاد والالتزام الذي أظهروه خلال هذا الموسم. وأضاف أنه يأمل بكل صدق أن يحصد الفريق ثمار هذا العمل الدؤوب في المباراة النهائية المرتقبة.
كما خصص بوستيكوجلو جزءًا من حديثه للإشادة بالجماهير ودورها الكبير في دعم الفريق. ووصف الجماهير بأنها العنصر الثابت في كل نادٍ، مشيرًا إلى أن لقبًا أوروبيًا غاب عن خزائن توتنهام منذ عام 1984 وأن هناك مشجعين لم يتخلوا عن دعم الفريق طوال هذه السنوات المليئة بالتحديات والانتظار الطويل.
وختم تصريحاته برسالة مؤثرة عن أهمية الفوز بلقب أوروبي ليس فقط للنادي، بل أيضًا للجماهير التي كانت ولا تزال القوة الداعمة الأساسية. وعبّر عن مدى التأثير الذي يمكن أن يُحدثه تحقيق هذا اللقب على حياتهم وحياة عائلاتهم، معتبرًا أن مثل هذا التتويج سيظل حكاية خالدة تُحكى من جيل إلى آخر.